فيس بوك تنافس يوتيوب
ذكر تقرير نشره موقع recode، المتخصص بالأمور التقنية ومواكبة أخبار وسائل التواصل الاجتماعي، أن فيس بوك في طريقها للكشف عن مصدر جديد للإيرادات، وهو إعلانات الفيديو، والتي سيبدأ اختبارها قريبًا.
وبحسب ما جاء في التقرير الذي تم نشره أمس، الثلاثاء 10 كانون الثاني، فإن “فيس بوك تسعى لوضع إعلانات داخل أي فيديو تزيد مدته عن 90 ثانية، على أن يظهر الإعلان بعد 20 ثانية من بدء تشغيل الفيديو”، في سياسة تشبه سياسة عرض الإعلانات علي موقع يوتيوب، التابع للعملاق جوجل.
وستقوم ادارة “فيس بوك” بتقاسم إيرادات هذه الإعلانات مع الناشرين للفيديوهات، إذ ستحتفظ لنفسها بـ 45% من الإيراد، وستمنح الناشرين 55% من قيمة الصفقة على غرار تعامل موقع “يوتيوب” مع ناشري الفيديو ، الأمر الذي سيدفع الناشرين على موقع التواصل الاجتماعي لبث المزيد من الفيديوهات عبر منصتها ، وتطوير المحتوى الداخلي لصفحاتهم.
مشاهدات فيديو تزيد عن المليون
التقرير الذي نشره الموقع المتخصص قال إن “ شبكة التواصل الاجتماعي الاضخم فيس بوك بدأت تتحرك بقوة خلال السنين الماضية لتطلق عدة ميزات تنافس بها خدمات الانترنت المشهورة، من بينها أشرطة و مقاطع الفيديو، والتي أصبحت مشاهداتها بحلول عام 2016 تزيد عن 100 مليون ساعة في اليوم ” . إذ منع الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرج، في السابق ، أي إعلان يعمل قبل بدء المقطع.
وأضاف أن “خطة فيس بوك بهذه العملية المقترحة، يمكن أن يكون لها أثر كبير للغاية علي مستخدمي فيس بوك، كون الإعلانات تشمل جميع أنواع أشرطة الفيديو التي تزيد عن الـ 90 ثانية، والتي تندرج على غالبية الأشرطة”.
وتحاول “فيس بوك” من خلال هذه الميزات والتحديثات العديدة التي تطلقها بين الفترة والأخرى، منافسة شركات التواصل الاجتماعي الأخرى،كـ”سكايب” و “Face time”، لتواجه بالعملية الجديدة موقع مشاركة الفيديوهات “يوتيوب”، بعد أن نافست تطبيقات أخرى بمزايا المحادثات النصية والصوتية أيضًا.
ويملك الشركة الأمريكي مارك زوكربيرغ، الذي أسسها مع شركاء له عام 2004، ووفق إحصاءاتها الرسمية المعلنة ، فإن أكثر من مليار مستخدم نشط يستخدمون تطبيقاتها الخاصة وأبرزها: “فيس بوك”، و”ماسنجر”، و”إنستغرام”، و”واتساب”.